اكتفي منتخبنا الوطني بالتعادل السلبي امام الجزائر والذي يقوده لصدارة المجموعة وقد تحقق ذلك وهو الاهم. وفي ذات الوقت احتفظ المدرب مازدا ببعض الكروت الرابحة خوفا من الايقاف امثال علاء الدين.
< ورغم ذلك طالت الاتهامات النجم سفاري من قبل معلق المباراة علي اساس انه نال الكرت الثاني ولن يشارك في لقاء ربع النهائي وهذا غير صحيح لان هذا الكرت هو اول كرت للاعب سفاري. ومن المفترض ان تسقط هذه الكروت مع نهاية هذه المرحلة او المرحلة التالية والله اعلم.
< والغموض يكتنف اللائحة في حالة التعادلات هل يؤخذ بفارق النقاط والاهداف المحرزة ام يحتكم للقاءات المباشرة للفرق .. حتي الان لم يات ما يجعل اللجنة المنظمة تضطر لتفصل في ذلك ولكن لقاءي اليوم ربما يحملان مؤشرا لذلك جنوب افريقيا في مواجهة زيمبابوي وغانا في مواجهة النيجر، ربما تنال ثلاثة فرق من المجموعة رصيد 6 نقاط وكذا يمكن لثلاثة فرق من المجموعة ان تاتي في المركز الثاني برصيد 3 نقاط وفي النهاية نتيجة مباراتي اليوم تحددان من سيواجه منتخبنا الوطني وكذا من سيواجه الجزائر.
< بعد تأهل السودان والجزائر نتمني تأهل تونس حتي نضمن اكبر وجود عربي في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي.
< في لقاء الامس لمنتخبنا الوطني كان بالامكان ان نفوز لو استثمر خط الهجوم التمريرات الساحرة لقائد الفريق البرنس هيثم مصطفي خاصة كرته التي ارسلها من الكورنر بالمقاس علي رأس اللاعب مساوي وارتدت من العارضة وفشل الشغيل في اعادتها للشباك ولعبها اعلي العارضة ليضيع هدف وفرصة لا يمكن ان تضيعان.
< في المقابل وكالعادة تصدي الحارس المتألق بهاء الدين لاكثر من كرة سواء الهوائيات او تلك الانفرادة للجزائري هلال سودان والتي ابعدها باعجوبة هدف محقق للجزائريين لا يضيع!!!
< التعادل اهل الجزائر كثاني لمجموعة السودان رغم فوز الجابون على يوغندا والتي تجمد رصيدها في 4 نقاط فقط بينما للجزائر 5 نقاط!!
< حتى في حالة خسارة الجزائر فانه كان يلزم الجابون الفوز بفارق كبير!!
< اسناد التعليق على لقاء السودان والجزائر لمذيع محايد ، جعل معلقنا ابومدين يعلق على لقاء الجابون ويوغندا.
٭ لحن الختام
< ميشو مهموم بالهلال أكثر من أهله.. يتابع مباريات المنتخب للاطمئنان على اللاعبين القوميين ويشرف على التمارين لتأهيل المحترفين والمحليين ويطير لاثيوبيا لمتابعة خصم الهلال الطرف الذي سيواجهه في دوري الابطال.. برافو ميشو.
< في الأخبار ان وارغو ومن خلال موسمه الكروي مع فريقه في ليبيا لم يسجل اي هدف حتى الآن.. المريخ كان افضل.
< فاجأ مازدا الجميع بطرف شمال (لنج) جديد يلعب لاول مرة ومع المنتخب منذ البداية اسمه امير ، مثل هذه المشاركة سلاح ذو حدين وربنا ستر.. لماذا لا يشارك بالتدرج..
بالمناسبة دخول مهند الطاهر في الشوط الثاني حسن من اداء المنتخب.. وتسديدة مهند الطاهر المبكرة في اللقاء السابق وارتدادها من الحارس ومعالجتها من قبل كاريكا في الشباك هي التي حققت الهدف المبكر الذي كفل لنا الفوز والتأهل المبكر.
.. المباراة القادمة لمنتخبنا الوطني عن طريق خروج المهزوم ولا يمكن لمازدا ان يحرم اللاعبين (المكرتين) حسب تصريحه لقناة الجزيرة، لاننا اذا فقدنا نتيجة المباراة فماذا يجدي وجود اللاعبين بعدها؟..
.. كل التوفيق لمازدا والمنتخب.
والحق يقال ان خط الدفاع الفولاذي ومن خلفه الحارس بجانب ديناميكية خط الوسط ووجود القناص كاريكا لها دورها وتأثيرها الكبير.
نتمنى المحافظة على هذا المستوي وان يرتفع بقية اللاعبين لمستوى زملائهم.