منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان وتنمية جبال النوبة كسائر المنظمات المراعية لحقوق الانسان فى العالم تحي كفاح و نضال المناضلين الشرفاء فى العالم والسودان من أجل أرساء دعائم الحرية والكرامة والانسانية وترسيخ قواعد العدالة والمساواة. والمدافعين عن حقوق الانسان الاساسية فى العالم و السودان وكما تهنئهم المنظمة بمرور 63 عاماً على قيام منظمة حقوق الانسان فى العالم.
كما تعلن المنظمة دعمها ومساندتها لشعب فى حربه العادلة ضد الهوس والهمجية والتطرف. كما تناشد المنظمة كل منظمات المجتمع المدنى الوقوف بكل صلابة وقوة خلف القوة الثورية السودانية من أجل التحرير السودان من قبضة المارد
والقاتل عمر البشير وزمرته. ان اليوم قد دنى لاتردد ولا رجوع الى المربع الاول من بعد اليوم. انما خلف القوة الثورية التى ترفع رأية التحريرعالية خفاقة المؤشحة باسم الله والوطن والشهادة. ان التحالف الذى تم بين البشير والصادق والميرغنى لايخيف ولا يوقف زحف القوة الثورية المناضلة نحو الخرطوم للاقتلع جذور النظام وزمرته أنه الهدف الاساسى والاسمى ولاغيره حتى يسود السلام والاستقرار كل ربوع السودان. فان أنضمام الصادق والميرغنى الى النظام القاتل الذى أباد الشعب بلا هوادة. و أنتهك حقوق الانسان الاساسية بابشع وأفظع الصور وخاصة حقوق النساء والاطفال فى مناطق الحرب. فكان من الافضل الوقوف الى جانب الشعب والتعاطف معه فى محنته التى فاقت العقدين من الزمن. وأعلاء كلمة الحق بأدانة جرائم النظام التى هزت العالم من أقصاه الى أقصاه. ولكنهم رفضوا أن يفعلوا ذلك. لانهم راضين بما قام به نظام عمر البشير ومازال يقوم به حتى لحظة أنضمامهم الى أحضانه. وهذا ومما لايدع مجالاُ لشك أنهم شركاء حقاً فى التطهير والابادة الجماعية والتشريد فى كل من دارفور والنيل الازراق وجبال النوبة ومناطق البجة فى الشرق. وأيضا التعذيب والتنكيل على مستوى الافراد فى العاصمة الخرطوم و مدن أخرى فى السودان. الشعب السودانى عن بكرة أبيه شجب وندد وأستنكر هذا التحالف أعتبرهم مجرمين أيضا . الصادق المهدى وعثمان الميرغنى تخلوا عن واجبهم ومسؤوليتهم تجاه الوطن والشعب. باعوا ضمائرهم وقيمهم ومبادئهم من أجل المال أنه لخزى وعار كبير.
منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان كسائر المنظمات العالمية التى تراعى حقوق الانسان تستنكر بشدة القتل والابادة الجماعية التى يمارسه النظام السورى ضد المواطنين الابرياء العزل. أنه أنتهاك صارخ وواضح لحقوق الانسان الاساسية وخاصة النساء والاطفال. كما تشجب المنظمة كل أشكال العنف والعدوان ضد الابرياء فى أى مكان فى العالم.
كما تدين المنظمة بشدة التحالف بين النظام حزب الامة و حزب الاتحادى الديمقراطى وتعتبره تنسيق من أجل قيام بحملات أبادة وتطهير وأنتهاك حقوق الانسان الاساسية فى مناطق الحرب الحالية
منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان وتنمية جبال النوبة مقرها المملكة المتحدة بريطانيا. وليس السودان كما ورد فى البيان السابق وهذا مجرد توضيح للقارى.كما تم تعديل نهضة النوبة الى تنمية جبال النوبة وهذا للعلم أيضا.
المنظمة تعمل على مدار الساعة مع المنظمات العالمية الأخرى المراعية لحقوق الانسان من أجل متابعة ما يجرى داخل السودان من أنتهاك لحقوق الانسان وبالتحديد مناطق الحرب جبال النوبة ودارفور والنيل الازراق.
فالى الامام أيها الشعب الابى ان النصر لقريب.وما كبى شعباً يوماً الا لينهض.